.......... ... لله درُّ اليومَ مَن لامها
وقول الأعشى:
إلا عُلالةَ أو بُدا ... هةَ قارحٍ نَهْدِ الجُزارهْ
وقول الفرزدق:
يا من رأى عارضًا أُسَرُّ به ... بين ذراعَيْ وجبهةِ الأسدِ
أي: بين ذراعي الأسد وجبهته، وكذلك بيت الأعشى، وكذلك ما ذكر أنه يجوز في الشعر، وهو مررت بخيرِ وأفضلِ مَن ثَمَّ، ولم يقل: بخير وأفضلهم من ثم وهذا معطوف والأول ظرف، ولكنه مر في القياس من باب العطف، بمنزلة:
يا تيمَ تيمَ عدي
أضاف الثاني وحذف المضاف إليه الأول، وكذلك:
يا بؤسَ للحربِ
وما أشبهه.
قال أحمد: أما قوله: إن المعطوف الذي فصل [به] بين الجار والمجرور مثل:
يا تيم تيم عدي ....... .... .............................
1 / 83