الألفاظ في الروايات حتى إن كثيرًا منهم اعتمد على نقل ما سمع من غير زيادة حرف ولا نقصان حرف معولين على قول النبي ﷺ: "نضر الله امرءًا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمع" (^١)، ومنهم من اعتمد على نقل المعاني وتساهل باللفظ الذي لا يخل بالمعنى (^٢) معولين على قوله ﷺ "إذا أصبت المعنى فلا بأس" (^٣)، وصنفوا بذلك كله كتبًا مشهورة لا ينكرها إلا من لا يعتد بخلافه في الأخبار وفي الرواة وأنسابهم وحلاهم (^٤) ومساكنهم وحرفهم حتى لا يشتبه الواحد منهم بغيره يرويها ثقات عن ثقات إلى وقتنا هذا، ولذلك سموا أهل الحديث وأهل السنة، وسماهم القدرية لذلك (الحشوية) لينفروا أتباعهم عنه، وإلا فليظهر القدرية لهم كتبًا محبرة هذا التحبير (^٥) ومنظومة على هذا النظم فإذا ذكر فيها هذا التفسير لزمنا الجواب