Intiqa Fi Fadail
الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء
Publisher
دار الكتب العلمية
Publisher Location
بيروت
الْوَصَايَا وَيَقُولُونَ إِنَّه لم يروه عَن غَيره ولمحمد بن عبد الله بن عبد الحكم رَدٌّ عَلَى الشَّافِعِيِّ فِيمَا وَقَعَ لَهُ مِنْ خِلافٍ لِلْحَدِيثِ الْمُسْنَدِ يَنْتَصِرُ بِذَلِكَ لِمَالِكٍ ﵀ فِي عَيْبِ الشَّافِعِيِّ لَهُ فِيمَا تَرَكَ من الْمسند للْعَمَل عِنْده وَتوفى مُحَمَّد ابْن عبد الله بن عبد الحكم فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَمِنْهُمْ
هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَيْلِيُّ
كَانَ جَلِيلا عَظِيمًا فَقِيهًا صَحِبَ الشَّافِعِيَّ وَأَخَذَ عَنْهُ وَرَوَى عَنهُ وَمِنْهُم
هرون بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْهَيْثَمِ
مَوْلًى لِقَيْسٍ يُعْرَفُ بِالأَيْلِيِّ أَيْضًا كَانَ جَلِيلا فَقِيهًا نَبِيلا صَحِبَ الشَّافِعِيَّ وَأَخَذَ عَنْهُ وَسَمِعَ مِنْهُ تُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمِنْهُمْ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرِمٍ
وَيُقَالُ ابْنُ الْهَرِمِ الْعَامِرِيُّ كَانَ مِنْ مُلُوكِ مصر مَشْهُورا بِالطَّلَبِ والعناية بِالْعلمِ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ فَخَفِيَ ذِكْرُهُ أَخَذَ عَنِ الشَّافِعِيِّ وَكَتَبَ كُتُبَهُ وَمِنْهُمْ
عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الاسود
ابْن عَمْرو بن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ الْعَامِرِيُّ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمِنْهُمْ
بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ
صَحِبَ الأَوْزَاعِيَّ وَأَخَذَ عَنْهُ ثُمَّ أَخَذَ عَنِ الشَّافِعِيِّ كثيرا من الْمسَائِل وَمِنْهُم
1 / 114