وقال أبو عبيدة: بمعنى أهلك.
وقال الّزجّاج: جهل.
وقال أبو سعيد السيرافي: المعنى: سفه في نفسه، فحذف حرف الجر وأوصل بفعل، كقول الشاعر:
(يغالي اللحم للأضياف نيئًا ...)
أي: باللحم.
وقيل: هو تمييزٌ.
و(استجهلت) كلامٌ تامٌ، وفيه ضميرٌ عائدٌ إلى أميّة.
و(سفاؤها) مبتدأ، و(حلملؤها) الخبر.
و(قد كفرت) مثله، ومعناه: لبست السلاح فاستترت به.
و(أبناؤها) الخبر.
والضمير في (آباؤها) عائدٌ على أمية، وفي الخبر عائد على الحرب، تقديره: آباء أميّة أبناء الحرب.
وقال ملغزٌ آخر:
٧ - (قال زيدٍ سمعت صاحب بكرٍ ... قائلٌ قد وقعت في اللأواء)
(قال) اسمٌ للقول، مضافٌ إلى زيد، منصوبٌ لسمعت.
و(صاح) من صاحب، ترخيم صاحب، وهو من الشذوذ.
و(ببكرٍ) جار ومجرور، وهو خبر مبتدأ، ومبتدؤه: (اللأواء) .
و(قائلٌ): خبر مبتدأ محذوف.
و(فِه) أمٌر من: وفى يفي، والتقدير: سمعت قول زيدٍ يا صاح ببكرٍ اللأواء، أيّ الشدّة، فه لي.
1 / 19