و(سميري) مبتدأ، و(الهم فيه) خبره.
و(خذني) عطف على (سميري)، والتقدير: لست أدري أي شيء (٨ ب) النوم لحزني بوجود البرغوث، ثم استأنف فقال: مسامري وخدني الهم فيه.
(حرف الجيم)
أنشد سيبويه لغيلان بن عقبة الملقب ذا الرمة:
٢٧ - (كأن أصوات من إيغالهن بنا ... أواخر الميس أصوات الفراريج)
الميس: خشب الرحل، والإيغال في المشي: الدخول فيه على جهة الاستقصاء، ويريد إيغال الإبل.
وجر (أواخر الميس) بإضافة (أصوات) إليها، وفصل بينهما بالظرف ضرورة، التقدير: كأن أصوات أواخر الميس من إيغالهن بنا أصوات الفراريج.
و(من إيغالهن بنا) حال، والعامل في العامل فيها (كأن)، أي كأننا من إيغالهن بنا.
وقال ملغز:
٢٨ - (رجع القوم بعدما كان فيهم ... من تولى وحقق الاحتجاج)
(الاحتجاج) فاعل رجع.
(القوم) مفعوله، وهو نظير قوله تعالى: ﴿فإن رجعك الله﴾، التقدير: رجع الاحتجاج القوم بعدما كان فيهم من تولى وحقق.
وقال آخر:
٢٩ - (أنت أعلى الورى وأشرف قدرا ... إنما الملك فوق رأسك تاجا)
(الملك) مبتدأ، و(فوق رأسك) الخبر، و(تاجا) حال من الضمير الذي في الخبر، وهو العامل فيها، كقولك: زيد في الدار قائما.
1 / 28