الفراء، وإما أنه حمله على معنى الدرع، كما قال: جاءته كتابي.
ونصب (أبرادا وأثوابا) باسم الفاعل، وهو الناسي وحذف الياء للضرورة، كما قيل في (داع)، و(أخو الغوان)، تقديره: لما سترت الجلباب جلدي عن الذي نسي أبرادا وأثوابا.
وقال ثابت بن نافع السلمي:
١٤ - (أبلكوز تشرب قهوة بابلية ... لها في عظام الشاربين دبيب)
(أبلكوز) كلمتان وقع بها الألغاز لخروجهما في شكل الاستفهام وحروف الجر، وهما: أبل، من إبلال العلة، وقد خفف اللام للضرورة، وكوز: اسم رجل منادى، تقديره: يا كوز.
(حرف التاء)
١٥ - (أقول لخالدًا يا عمرو لما ... علتنا بالسيوف المرهفات)
(خالدًا) مفعول (له)، لأنه أمر من (ولي يلي) مثل (وأي يئي)، وقد تقدم.
و(علت) فعل ماض، و(نابي) مفعول به، والناب: الناقة المسنة.
و(السيوف) فاعل و(علت)، تقدير معناه: أقول اتبع خالدا (٦ ب) لما علت نابي السيوف.
وقال بعض الأعراب والبيت بيت شاهد:
١٦ - (رحم الله أعظمًا دفنوها ... بسجستان طلحة الطلحات)
يروى بنصب (طلحة) وجره، فالنصب على المدح، أي: اخفض أو أعني.
وأما الجر
1 / 23