ومتى نال العامل جزاء عمله، وأوتي كل ذي حق حقه، لا تبقى العائلة كلا ثقيلا على عاتق الرجل، وأصبحنا في بحبوحة لا نرى رجلا يتلف حياته يوما بعد يوم ليسكت ضغاء معدته، أو امرأة تبيع نفسها لتمسك جسدها. ورأينا في كل بيت أبا وأما وصغارا هم قرة أعينهما، وأملهما في الخلود بعد انطواء ذكرهما، وصلتهما بما يلي من الأجيال.
Unknown page