133

Al-Inṣāf fī al-tanbīh ʿalā al-maʿānī waʾl-asbāb allatī awjabata al-ikhtilāf

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Editor

د. محمد رضوان الداية

Publisher

دار الفكر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٣

Publisher Location

بيروت

﷿ ﴿حَتَّى عفوا﴾ أَي كَثُرُوا قَالَ جرير ... وَلَكنَّا نعض السَّيْف مِنْهَا ... بأسؤق عافيات اللَّحْم كوم ...
وَيُقَال عَفا الْمنزل اذا درس قَالَ زُهَيْر ... عَفا من آل فَاطِمَة الجواء ... فِيمَن فالقوادم فالحساء ...
فَفِي مثل هَذَا يجوز أَن يذهب النَّبِي ﷺ الى الْمَعْنى الْوَاحِد ٢٤ ب وَيذْهب الرَّاوِي عَنهُ الى الْمَعْنى الآخر فَإِذا أدّى معنى مَا سمع دون لَفظه بِعَيْنِه كَانَ قد روى عَنهُ ضد مَا أَرَادَهُ غير عَامِد
وَلَو أدّى لَفظه بِعَيْنِه لَأَوْشَكَ أَن يفهم مِنْهُ الآخر مَا لم يفهم الأول
وَقد علم ﷺ أَن هَذَا سيعرض بعده فَقَالَ محذرا من ذَلِك نضر

1 / 166