بسياط مولدك الرهيب؛
فكاد أن يذوي جوادك،
قبل أن يلقيك في شط الضياء؟! •••
حتى ولدت مخضبا بدماء فرحتها،
وقد نثرت دماها - مثل باقات الزهور -
تحف مهد وليدها،
ولعلها لو خيرت بين البقاء
وبين رؤيا ما نما واخضر فيها؛
فضلتك على ربيع حياتها. •••
يا أيها الطفل الذي يسعى
Unknown page