سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَإنَّهُ لَذِكْر لَك ولِقَوْمِك﴾ قَالَ يُقَال مِمَّن الرجل فَيُقَال من الْعَرَب فَيُقَال مِن أَي الْعَرَب فَيُقَال من قُرَيْش
وَأخْبرنَا عبد الْوَارِث بن سُفْيَان قَالَ نَا قَاسم بن اصبغ قَالَ نَا مُحَمَّد بن عبد السَّلَام الْخُشَنِي قَالَ نَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي قَالَ نَا الْأَصْمَعِي قَالَ نَا يحيى بن طَلْحَة قَالَ جِئْت سعيد بن الْمسيب فسلّمت عَلَيْهِ فَرد عليّ فَقلت عَلمنِي النّسَب فَقَالَ أَنْت تُرِيدُ أَن تُساب النَّاس ثمَّ قَالَ لي مَن أَنْت فَقلت أَنا يحيى بن طَلْحَة فضمني إِلَيْهِ وَقَالَ إئت مُحَمَّدًا ابْني فَإِن عِنْده مَا عِنْدِي إِنَّمَا هِيَ شعوب وقبائل وبطون وعمائر وأفخاذ وفصائل
وَقَالَ أَبُو عمر قَالَ الْخَلِيل الْعِمَارَة أكبر من الْقَبِيلَة قَالَ والفصيلة فَخذ الرجل وَقَومه
وَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ فِي قَول الله ﷿ ﴿وفَصيلته الَّتِي تُؤْويه﴾ عشيرته الأدنون
وَقَالَ أهل النّسَب الشعوب الجماهير والجراثيم الَّتِي تَفَرَّقت مِنْهَا الْعَرَب ثمَّ تَفَرَّقت الْقَبَائِل من الشعوب ثمَّ تَفَرَّقت العمائر من الْقَبَائِل ثمَّ تَفَرَّقت الْبُطُون من العمائر ثمَّ تَفَرَّقت الأفخاذ من الْبُطُون ثمَّ تَفَرَّقت الفصائل من الأفخاذ وَلَيْسَ دون الفصائل شَيْء
فصيلة الرجل رهطه الْأَدْنَى وَبَنُو أَبِيه
وَقد قيل بعد الفصيلة الْعَشِيرَة وَلَيْسَ بعد الْعَشِيرَة شَيْء فَهِيَ
1 / 14