96

Fatāwā muhima li-ʿumūm al-umma

فتاوى مهمة لعموم الأمة

Editor

إبراهيم الفارس

Publisher

دار العاصمة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٣هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

يلقى أَخَاهُ أينحني لَهُ قَالَ لَا وَمَا يَفْعَله بعض الْجُهَّال إِذا سلم عَلَيْك إنحنى لَك خطأ وَيجب عَلَيْك أَن تبين لَهُ ذَلِك وتنهاه عَنهُ الْقسم الثَّانِي دُعَاء الْمَسْأَلَة وَهَذَا لَيْسَ كُله شركا بل فِيهِ تَفْصِيل أَولا إِن كَانَ الْمَدْعُو حَيا قَادِرًا على ذَلِك فَلَيْسَ بشرك كَقَوْلِك اسْقِنِي مَاء لمن يَسْتَطِيع ذَلِك قَالَ ﷺ من دعَاكُمْ فأجيبوه قَالَ الله تَعَالَى وَإِذا حضر الْقِسْمَة أولُوا الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين فارزقوهم مِنْهُ (١) فَإِذا مد الْفَقِير يَده وَقَالَ ارزقني أَي اعطني فَهُوَ جَائِز كَمَا قَالَ تَعَالَى فارزقوهم مِنْهُ ثَانِيًا إِن كَانَ الْمَدْعُو مَيتا فَإِن دعاءه شرك مخرج عَن الْملَّة وَمَعَ الأسف أَن فِي بعض الْبِلَاد الإسلامية من يعْتَقد أَن فلَانا المقبور الَّذِي بَقِي جثة أَو أَكلته الأَرْض ينفع أَو يضر أَو

1 / 98