أقام فيه، (وقول) المستوغر: فتركتها قفرًا بقاع أسحما، القاع المنخفض من الأرض، والأسحم الأسود، (وقول) الأعشى: بين الحورنق والسدير وبارق، هذه كلها أسماء مواضع، (وقوله): والبيت ذي الكعبات، يريد التربيع، كل بناء يبنى مربعًا فهو كعبة وبه سميت الكعبة، وسنداد موضع بناحية الكعية، (وقوله): والوصلية الشاة إذا أتأمت، أي جاءت باثنين في بطن واحد، مأخوذ من التوام وهو الذي يولد مع غيره، (وقول) ابن مقبل: فيه من الأخرج المرباع، الأخرج الظليم الذي فيه لونان، والظليم ذكر النعام، والمرباع الذي وعى في الربيع، ورواية الخشنى المرباع بالياء المنقوطة باثنتين من أسفل، وقال هو مفعال من راع إلى كذا يريع أي رجع، وقرقرة صوت فيه ترجيع، والهدر والهدير صوت الفحل من الإبل، وربما قيل في غيره، والديافي منسوب إلى دياف موضع بالشام، والهجمة القطعة من الإبل، والبحر جمع بحيرة وهي المشقوفة الأذان، (وقول) الشاعر في بيته: الفصائل: حول الفصائل، أراد جمع فصلان، وفصلان جمع فصيل، وهو الصغير من الإبل، والصواب الوصائل
1 / 30