تفسير غريب أبيات أبي الصلت
(قوله): ما يماري، أي ما يشك والمرية الشك، (وقوله): بمهاة شعاعها منشور، يعني الشمس، والمهاة من أسمائها، والمغمس موضع، والجران باطن حلق البعير فاستعاره هنا للفيل، وفي كتاب العين: الجران الصدر، وقطر أي رمي به على جانبه، والقطر الجانب، وكبكب اسم جبل، وملاويث أشداء، وابذعروا تفرقوا، (وقوله): بور أي هالك، من البوار، وهو الهلاك.
تفسير غريب أبيات الفرزدق
(قوله): رمى الله في جثمانه، الجثمان الجسم، والقبلة البيضاء يعني الكعبة، والهباء ما يظهر في شعاع الشمس إذا دخلت من موضع ضيق، والمطرخم الممتلى كبرًا وغضبًا، وفي شعر قيس الرقيات، وهو فل، والفل الجيش المنهزم، والقنقل المكيال، و(قوله): لأورط جيشًا، أي انشبهم في شر والورطة الانتشاب في شر والمرازبة
1 / 23