214
والثنة ما بين السرة والعانة. (وقوله): أسندنا معناه ارتفعنا. والحرة أرض فيها حجارة سود. والعريض موضع. (وقوله): ونزفه الدم. معناه أضعفه بكثرة سيلانه، وتفل بالتاء المثناة النقط معناه بصق.
تفسير غريب أبيات كعب بن مالك
(قوله): فغودر منهم كعب صريعًا. غودر أي ترك، والنضير قبيلة من يهود المدينة. (وقوله): مشهرة. يعني سيوفًا مجردة من أغمادها.
تفسير غريب أبيات حسان
(قوله): لله در عصابة لاقيتهم. العصابة الجماعة، ويسرون أي يسيرون ليلًا. والبيض الخفاف هي السيوف. ومرح. بضم الميم والراء جمع مرح، وهو النشيط. ومن رواه بفتحها فإنه أراد المصدر. (وقوله): في عرين مغرف. والعرين جمع عرينة وهي موضع الأسد، ومغرف أي ملتف الشجر. وذفف أي سريعة القتل، يقال: ذففت على الجريح إذا أسرعت قتله. والمجحف الذي يذهب بالنفوس والأموال.

1 / 215