311

قوله تعالى (

﴿من قبلكم

) متعلق بأهلكنا وليس بحال من القرون لأنه زمان و (

﴿جاءتهم رسلهم

) يجوز أن يكون حالا أي وقد جاءتهم ويجوز أن يكون معطوفا على ظلموا

قوله تعالى (

﴿لننظر

) يقرأ في الشاذ بنون واحدة وتشديد الظاء ووجهها أن النون الثانية قلب ظاء وأدغمت

قوله تعالى (

﴿ولا أدراكم به

) هو فعل ماض من دريت والتقدير لو شاء الله لما أعلمكم بالقرآن ويقرأ ولأدراكم به على الاثبات والمعنى ولو شاء الله لأعلمكم به بلا واسطة ويقرأ في الشاذ ( / ولا أدرأكم به / ) بالهمزة مكان الألف قيل هي لغة لبعض العرب يقلبون الألف المبدلة من ياء همزة وقيل هو غلط لأن قارئها ظن أنه من الدرء وهو الدفع وقيل ليس بغلط والمعنى ولو شاء الله لدفعكم عن الايمان به (

﴿عمرا

) ينتصب نصب الظروف أي مقدار عمر أو مدة عمر

قوله تعالى (

﴿ما لا يضرهم

) (

﴿ما

) بمعنى الذي ويراد بها الاصنام ولهذا قال تعالى (

﴿هؤلاء شفعاؤنا

) فجمع حملا على معنى (

﴿ما

)

قوله تعالى (

﴿وإذا أذقنا

) جواب (

﴿إذا

) الأولى (

﴿إذا

) الثانية والثانية للمفاجأة والعامل في الثانية الاستقرار الذي في (

﴿لهم

) وقيل (

﴿إذا

) الثانية زمانية أيضا والثانية وما بعدها جواب الأولى

قوله تعالى (

﴿يسيركم

) يقرأ بالسين من السير وينشركم من النشر أي يصرفكم ويبثكم (

﴿وجرين بهم

) ضمير الغائب وهو رجوع من الخطاب إلى الغيبة ولو قال بكم لكان موافقا لكنتم وكذلك (

﴿فرحوا

) وما بعده (

﴿جاءتها

) الضمير للفلك وقيل للريح

Page 26