Imla
إملاء ما من به الرحمن
Investigator
إبراهيم عطوه عوض
Publisher
المكتبة العلمية- لاهور
Publisher Location
باكستان
Your recent searches will show up here
Investigator
إبراهيم عطوه عوض
Publisher
المكتبة العلمية- لاهور
Publisher Location
باكستان
قوله تعالى (
﴿إلا الذين يصلون﴾
) في موضع نصب استثناء من ضمير المفعول في فاقتلوهم (
﴿بينكم وبينهم ميثاق﴾
) يجوز أن ترفع ميثاق بالظرف لأنه قد وقع صفة وأن ترفعة بالابتداء والجملة في موضع جر حصرت فيه وجهان أحدهما لا موضع لهذه الجملة وهي دعاء عليهم بضيق صدورهم عن القتال والثاني لها موضع وفيه وجهان أحدهما هو جر صفة لقوم وما بينهما صفة ايضا وجاءوكم معترض وقد قرأ بعض الصحابة (
﴿بينكم وبينهم ميثاق أو جاؤوكم حصرت صدورهم﴾
) بحذف أو جاءوكم والثاني موضعها نصب وفيه وجهان أحدهما موضعها حال وقد مرادة تقديره أو جاءوكم قد حصرت والثاني هو صفة لموصوف محذوف أي جاءوكم قوما حصرت والمحذوف حال موطئة ويقرأ حصرت بالنصب على الحال وبالجر صفة لقوم وإن كان قد قرئ حصرت بالرفع فعلى أنه خبر وصدورهم مبتدأ والجملة حال (
﴿أن يقاتلوكم﴾
) أي عن أن يقاتلوكم فهو في موضع نصب أو جر على ما ذكرنا من الخلاف (
﴿لكم عليهم سبيلا﴾
ا ) لكم يتعلق بجعل وعليهم حال من السبيل لأن التقدير سبيلا كائنا عليهم
قوله تعالى (
﴿أركسوا﴾
) الجمهور على إثبات الهمزة وهو متعد إلى مفعول واحد وقرىء (
﴿أركسوا﴾
) والتشديد للنقل والتكثير معا وفيها لغة أخرى وهي ركسه الله بغير همزة ولا تشديد ولم أعلم آحد قرأ به
Page 190
Enter a page number between 1 - 583