Imla
إملاء ما من به الرحمن
Investigator
إبراهيم عطوه عوض
Publisher
المكتبة العلمية- لاهور
Publisher Location
باكستان
قوله تعالى (
﴿يريدون﴾
) حال من الذين يزعمون أو من الضمير في يزعمون ويزعمون من أخوات ظننت في اقتضائها مفعولين وان وما عملت فيه تسد مسدهما (
﴿وقد أمروا﴾
) في موضع الحال من الفاعل في يريدون والطاغوت يؤنث ويذكر وقد ذكر ضميره هنا وقد تكلمنا عليه في البقرة (
﴿أن يضلهم ضلالا﴾
) أي فيضلوا ضلالا ويجوز أن يكون ضلالا بمعنى اضلالا فوضع أحد المصدرين موضع الاخر
قوله تعالى (
﴿تعالوا﴾
) الأصل تعاليوا وقد ذكرنا ذلك في آل عمران ويقرأ شاذا بضم اللام ووجه أنه حذف الألف من تعالى اعتباطا ثم ضم اللام من أجل واو الضمير (
﴿يصدون﴾
) في موضع الحال و (
﴿صدودا﴾
) اسم للمصدر والمصدر صد وقيل هو مصدر
قوله تعالى (
﴿فكيف إذا أصابتهم مصيبة﴾
) أي فكيف يصنعون (
﴿ويحلفون﴾
) حال
قوله تعالى (
﴿في أنفسهم﴾
) يتعلق بقل لهم وقيل يتعلق ب (
﴿بليغا﴾
) أي يبلغ في نفوسهم وهو ضعيف لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها
قوله تعالى (
﴿إلا ليطاع﴾
) في موضع نصب مفعول له واللام تتعلق بأرسلنا و (
﴿بإذن الله﴾
) حال من الضمير في يطاع وقيل هو مفعول به أي بسبب أمر الله و (
﴿ظلموا﴾
) ظرف والعامل فيه خبر ان وهو (
﴿جاؤوك﴾
) (
﴿واستغفر لهم الرسول﴾
) ولم يقل فاستغفرت لهم لأنه رجع من الخطاب إلى الغيبة لما في الاسم الظاهر من الدلالة على أنه الرسول و (
﴿لوجدوا﴾
) يتعدى إلى مفعولين وقيل هي المتعدية إلى واحد و (
﴿توابا﴾
) حال و (
﴿رحيما﴾
) بدل أو حال من الضمير في تواب
قوله تعالى (
﴿فلا وربك﴾
) فيه وجهان أحدهما أن (
﴿لا﴾
الأولى زائدة والتقدير فوربك (
﴿لا يؤمنون﴾
) وقيل الثانية زائدة والقسم معترض بين النفي والمنفي والوجه الاخر أن لا نفي لشيء محذوف تقديره فلا يفعلون ثم قال وربك لا يؤمنون و (
﴿بينهم﴾
) ظرف لشجر أو حال من ( ما ) أو من فاعل شجر و (
﴿ثم لا يجدوا﴾
معطوف على يحكموك و (
﴿في أنفسهم﴾
) يتعلق بيجدوا تعلق الظرف بالفعل و (
﴿حرجا﴾
) مفعول يجدوا ويجوز أن يكون في أنفسهم حالا من حرج وكلاهما على أن يجدوا المتعدية إلى مفعول واحد ويجوز أن تكون المتعدية إلى اثنين وفي أنفسهم أحدهما و (
﴿مما قضيت﴾
) صفة لحرج فيتعلق بمحذوف ويجوز أن يتعلق بحرج لأنك تقول حرجت من هذا الامر و ( ا ) يجوز أن تكون بمعنى الذي ونكرة موصوفة ومصدرية
Page 185