100

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Investigator

إبراهيم عطوه عوض

Publisher

المكتبة العلمية- لاهور

Publisher Location

باكستان

فيكون انتصاب أضعافا على المصدر فان قيل فكيف جمع قيل لاختلاف جهات التضعيف بحسب اختلاف الاخلاص ومقدار المقرض واختلاف أنواع الجزاء (

﴿ويبسط

) يقرأ بالسين وهو الأصل وبالصاد على ابدالها من السين لتجانس الطاء في الاستعلاء

قوله تعالى (

﴿من بني إسرائيل

) من تتعلق بمحذوف لأنها حال أي كائنا من بني إسرائيل و (

﴿من بعد

) متعلق بالجار الاول أو بما يتعلق به الاول والتقدير من بعد موت موسى و (

﴿إذ

) بدل من بعد لأنهما زمانان (

﴿نقاتل

) الجمهور على النون والجزم على جواب الامر وقد قرىء بالرفع في الشاذ على الاستئناف وقرىء بالياء والرفع على أنه صفة لملك وقرىء بالياء والجزم أيضا على الجواب ومثله (

﴿فهب لي من لدنك وليا يرثني

) بالرفع والجزم (

﴿عسيتم

) الجمهور على فتح السين لأنه على فعل تقول عس مثل رمى ويقرأ بكسر ها وهي لغة والفعل منها عسى مثل خشي واسم الفاعل عسى مثل عم حكاه ابن الأعرابي وخبر عسى (

﴿ألا تقاتلوا

) والشرط معترض بينهما (

﴿وما لنا

) ما استفهام في موضع رفع بالابتداء ولنا الخبر ودخلت الواو لتدل على ربط هذا الكلام بما قبله ولو حذفت لجاز أن يكون منقطعا عنه وهو استفهام في اللفظ وانكار في المعنى (

﴿ألا نقاتل

) تقديره في أن لا نقاتل أي في ترك القتال فتتعلق ( في ) بالاستقرار أو بنفس الجار فيكون أن لا نقاتل في موضع نصب عند سيبويه وجر عند الخليل وقال الأخفش أن زائدة والجملة حال تقديره وما لنا غير مقاتلين مثل قوله (

﴿ما لك لا تأمنا

وقد أعمل ان وهي زائدة (

﴿وقد أخرجنا

) جملة في موضع الحال والعامل نقاتل (

﴿وأبنائنا

) معطوف على ديارنا وفيه حذف مضاف تقديره ومن بين أبنائنا

Page 103