فَكُلُّ هَذَا مِنْ فُروع الْإِيمَانِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَمَّارٍ: "ثلاثٌ مِنَ الْإِيمَانِ: الْإِنْفَاقُ مِنَ الإقتارِ، والإنصافُ مِنْ نفسِك، وبذلُ السَّلَامِ عَلَى العالَم" ١.
ثُمَّ الْأَحَادِيثُ الْمَعْرُوفَةُ عِنْدَ ذِكْرِ كَمَالِ الْإِيمَانِ حِينَ قَالَ: "أَيُّ الْخَلْقِ أَعْظَمُ إِيمَانًا؟ فَقِيلَ الْمَلَائِكَةُ، ثُمَّ قِيلَ نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فقال بل قوم يأتون بعدكم" ٢.
_________
١ روي مرفوعًا وموقوفًا، والراجح الموقوف على أنّ في سنده من كان اختلط، انظر الكلام عليه مع تخريجه فيما علّقته على "الكلم الطيّب" لابن تيمية رقم الحديث ١٩٥، والحديث ١٢٥، من "الإيمان" لابن أبي شيبة وهما طبع مكتبة المعارف بالرياض.
٢ أخرجه الحسن بن عرفة في "جزئه" ق٩٠/٢ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا وسنده ضعيف. وأخرجه الحاكم من حديث عمر، وصحّحه، وردّه الذهبي عليه، وبيان ذلك في المائة السابعة من "سلسلة الأحاديث الضعيفة".
1 / 29