Your recent searches will show up here
الإيمان: رواية تاريخية مصرية
كيف ذلك؟ كيف ذلك؟ أكنت نائمة فتمثلت لك في الرؤيا؟
يوما :
ما كنت نائمة، بل رأيتها في اليقظة، وسمعت صوتها؛ إذ كنت في خلوتي أبكي، فإذا بحركة شديدة ملأت نفسي رعبا، ثم انبلج نور بهر عيني، وشممت عرقا طيبا انشرح له صدري، ورأيت المعبودة قد تجلت علي بجلالها وجمالها، وما لبثت أن اختفت.
مييريس :
وكيف إذن سمعت صوتها؟
يوما :
عادت إلي في الغد، وكلمتني بعد أن نادتني باسمي، وقالت لي: إن خلاص مصر في يديك.
مييريس :
ولم أخفيت ذلك عنا؟
يوما :
Unknown page
Enter a page number between 1 - 271