التَّاسِع نفي الرِّضَا عَن الْفَاعِل فَإِن الله لَا يرضى عَن الْقَوْم الْفَاسِقين
الْعَاشِر تَشْبِيه الْفَاعِل بالبهائم أَو الشَّيَاطِين أَو الْكَفَرَة ﴿فَمثله كَمثل الْكَلْب﴾ ﴿إِن هم إِلَّا كالأنعام﴾ ﴿كَمثل الْحمار يحمل أسفارا﴾ ﴿كَأَنَّهُمْ حمر مستنفرة﴾ ﴿إِن المبذرين كَانُوا إخْوَان الشَّيَاطِين﴾ ﴿إِنَّكُم إِذا مثلهم﴾ ﴿وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم﴾
الْحَادِي عشر نصب الْفِعْل سَببا لحرمان الْهدى ﴿لَا يهدي الْقَوْم الْكَافرين﴾ لما يرشدهم إِلَيْهِ ويقربهم مِنْهُ ﴿لم يكن الله ليغفر لَهُم وَلَا ليهديهم طَرِيقا إِلَّا طَرِيق جَهَنَّم﴾ ﴿سأصرف عَن آياتي الَّذين يتكبرون﴾ أَي عَن فهم آياتي أَو تدبر آياتي
الثَّانِي عشر نصب الْفِعْل سَببا لحرمان الْقبُول ﴿إِنَّمَا يتَقَبَّل الله من الْمُتَّقِينَ﴾ ﴿لن تقبل تَوْبَتهمْ﴾ ﴿وَمَا مَنعهم أَن تقبل مِنْهُم نفقاتهم إِلَّا أَنهم كفرُوا بِاللَّه﴾
1 / 109