﴿بالصالحين﴾ ﴿رَبنَا واجعلنا مُسلمين لَك وَمن ذريتنا أمة مسلمة لَك وأرنا مناسكنا وَتب علينا﴾
الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ نصب الْفِعْل سَببا لولاية الله تَعَالَى ﴿الله ولي الَّذين آمنُوا﴾ ﴿وَهُوَ يتَوَلَّى الصَّالِحين﴾ ﴿وَهُوَ وليهم بِمَا كَانُوا يعْملُونَ﴾ وَقد يتَعَلَّق بعض هَذِه الْأَدِلَّة باجتناب الْحَرَام كَقَوْلِه ﴿وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر﴾ فَإِنَّهُ مدحهم باجتناب الْمحرم كَمَا مدحهم بِفعل الْوَاجِب وَلذَلِك مدحهم بقوله ﴿وَالَّذين يجتنبون كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش﴾ وكل هَذِه الْأَدِلَّة عَائِدَة إِلَى الْمَدْح والوعد وَلَكِن لما اخْتلفت أَنْوَاع الوعود والمدائح عددت هَذِه الْأَنْوَاع لينْتَفع بهَا المتدرب فِي مضانها
1 / 104