﴿وَلذكر الله أكبر﴾ أَي وَلذكر الله إيَّاكُمْ أكبر من ذكركُمْ إِيَّاه من ذَكرنِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي وَمن ذَكرنِي فِي مَلأ ذكرته فِي مَلأ خير مِنْهُم وَأكْثر
الثَّانِي وَالْعشْرُونَ نصب الْفِعْل سَببا لشكر الله ﷿ ﴿وَمن تطوع خيرا فَإِن الله شَاكر عليم﴾ ﴿وَكَانَ الله شاكرا عليما﴾ ﴿إِن رَبنَا لغَفُور شكور﴾
الثَّالِث وَالْعشْرُونَ نصب الْفِعْل سَببا للهداية ﴿وَالَّذين جاهدوا فِينَا لنهدينهم سبلنا﴾ ﴿إِن تتقوا الله يَجْعَل لكم فرقانا﴾ أَي هِدَايَة تفرقون بهَا بَين الْحق وَالْبَاطِل ﴿وَمن يُؤمن بِاللَّه يهد قلبه﴾ ﴿ولهديناهم صراطا مُسْتَقِيمًا﴾
1 / 99