يا رب رام حسن تعرضه ... يرمي ولا يشعر أني غرضه
فقلت:
أي فتى لحظك ليس يمرضه؟ ... وأي عقد محكم لا ينقضه!
فضحكت وقالت: خذ في غير هذا الحديث.
حدثني جعفر بن قدامة، قال حدثني إبن حميد، قال: قلت لفضل الشاعرة أجيزي:
من لمحب أحب في صغره؟
فقالت:
فصار أحدوثة على كبره!
فقلت:
من نظر شفه وأرقه
فقالت:
فكان مبدا هواه من صبره!
ثم شغلت بالشراب هنيئة، ثم قالت:
لولا الأماني لمات من كمد ... مر الليالي يزيد في فكره
ليس له مسعد يساعده ... بالليل في طوله وفي قصره
1 / 69