مت متى شئت، قد ذكرتك في الشعر، وجرر أذيال ثوبك كبرا
رب ذي خلة تلبس من لفظك سلحًا ومنك عرا وشرا
ونديم سقاك كأسًا من الخمر فأفضلت في الزجاجة حبرا
وإذا ما كلمتني فاتق الله وعلق دوني على فيك سترا
وإذا ما أردت أن تحمد الله على ما أبلى وأولاك شكرا
فليكن ذاك بالضمير وبالإيماء لا تذكرن ربك جهرا
أنت تفسق إن نطقت ومن يسبح بالفسق نال إثمًا ووزرا
إحمد الله ما عليك جناح ... جعل حذف الله بين لحييك جحرا
إن تأملته فبوم خراب ... وإذا ما شممته كان صقرا!
أخبرني جعفر بن قدامة، قال: حدثني إبراهيم بن سليمان بن وهب، قال: قال عمي الحسن بن وهب: دخلت يومًا إلى عنان جارية الناطفي، فسألتني أن أقيم عندها ففعلت، وأتينا بالطعام والشراب، فأكلنا وشربنا، وغنتني فكان غناؤها دون شعرها، فشربت ستة أرطال ونكتها خمسة وضجرت فقالت لي: ما
1 / 44