Ilzam Nasib
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
من ولده عبادة ، والذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء ، وإنه لحجة الله على عباده وخليفته على خلقه ، ومن ولده الأئمة الهداة ، بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض ، وبهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبهم يمسك الجبال أن تميد بهم ، وبهم يسقي خلقه الغيث ، وبهم يخرج النبات ، اولئك أولياء الله حقا وخلفاؤه صدقا ، وعدتهم عدة الشهور وهي اثنا عشر شهرا ، وعدتهم عدة نقباء موسى بن عمران ثم تلا هذه الآية ( والسماء ذات البروج ) ثم قال : أتقدر يا ابن عباس أن الله يقسم بالسماء ذات البروج يعني به السماء وبروجها! قلت : يا رسول الله فما ذاك؟ قال صلى الله عليه وآله : فأما السماء فأنا ، وأما البروج فالأئمة بعدي أولهم علي وآخرهم المهدي (1).
** الآية الخامسة والعشرون ومائة :
رويدا ) (2) عن أبي بصير في قوله ( فما له من قوة ولا ناصر ) (3) قال : ما قوة يقوى بها على خالقه ، ولا ناصر من الله ينصره إن أراد به سوءا. قلت : ( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا ) (4)؟ قال : كادوا رسول الله وكادوا عليا وكادوا فاطمة فقال : يا فاطمة إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين يا محمد أمهلهم رويدا ، الوقت بعد بعث القائم فينتقم من الجبابرة والطواغيت من قريش وبني امية وسائر الناس (5).
** الآية السادسة والعشرون ومائة :
تصلى نارا حامية ) (6) عن سهل بن محمد عن أبيه عن أبي عبد الله قال : قلت : ( أتاك حديث الغاشية ) قال : يغشاهم القائم بالسيف قال : قلت ( وجوه يومئذ خاشعة ) لا تطيق الامتناع. قال : قلت : ( عاملة ) قال : عملت بغير ما أنزل الله ، قال : قلت : ( ناصبة ) قال : نصبت غير ولاة الأمر ، قال : قلت : ( تصلى نارا حامية ) قال : تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم ، وفي الآخرة نار جهنم (7).
** الآية السابعة والعشرون ومائة :
Page 100