لِسانُكَ أَحلى مِن جَنى النَحلِ مَوعِدا ... وَكَفُك بِالمَعروفِ أَضيق مِن قُفلِ
تَمنَى الَّذي يَأتِيَكَ حَتى إِذا إِنتَهى ... إِلى أجَلٍ ناوَلَتهُ طَرفُ الحَبلِ
وقال آخر:
لَم أَثِق مِنهُ بِوعدِ ... وَمواعيدُ كَزورِ
هَكَذا إبليسُ في الدُنيا ... أَمانيهِ غُرورُ
وقال غيره:
أَمّا الوَفاءُ فَشيءٌ قَد سَمِعتُ بِهِ ... وَما رَأيتُ لَهُ عَينا وَلا أثرًا
وَلا أُطالِبُ في الدُنيا بِهِ أَحَدًا ... وَلا أَلومُ أَخا غَدرٍ إِذا غَدرا
وَمَن يَعولُ في الدُنيا عَلى بَشرٍ ... فإِنّهُ بَشرٌ لا يَعرِفُ البَشرا
وهذه آخره، والحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وجنده.
1 / 102