وعن الحسن بن علي المخرمي في التحريض على الوفاء بالوعد:
لأَحسنَ مِن ظِبيَةً بِالجَرد ... مَقرَطِقة ثَديها قَد نَهِدَ
وَمُبسِمُها واضِحُ نَيرُ ... وَفي خَدِها ضوء نارُ تَقِد
وَأحسَن مِنها عَلى حُسنِها ... تَقاضى الفَتى نَفسهُ ما وَعَد
وعن شيخنا مما يذكر به شخصا في الوفاء له بوعده:
يا صادِقَ الوَعدِ قولًا ... وَصادِق الوُدِ فِعلًا
أَتَيت بابَك أرجو ... تَنجيزُ وَعدَكَ فَضلًا
وعن غيره:
يا بنَ الكِرام الغُرِ وَعدُكَ أَنَني ... مَديمٌ عَلى مَرِ الزَمانِ لَكَ شُكرًا
فَلا زِلتَ بِالمَعروف بَرا لقَصاد ... وَصَدرُكَ بِالُعرفانِ بَينَ الملا بَحرًا
وعن آخر:
أَهَزَكَ لا أَني وَجَدتُكَ ناسِيا ... لَوعَدي وَلا أَني أَريدُ التَقاضِيا
وَلَكِن رَأَيتَ السَيفَ عِندَ اِنتِضائِهِ ... إِلى الهَز مُحتاجا وَإن كان ماضِيا
1 / 98