Ilm al-Ma'ani
علم المعاني
Publisher
دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
وفيما يلي طائفة أخرى من أمثلة الفصل يستطيع الدارس أن يتبين مواضعها وموجبات الفصل فيها على ضوء الشرح السابق.
١ - قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بربهم سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.
٢ - وقال تعالى: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ.
٣ - وقال تعالى: وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى.
٤ - وقال تعالى: وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا.
٥ - أصون عرضي بمالي لا أدنسه ... لا بارك الله بعد العرض في المال
٦ - أعلمت من حملوا على الأعواد؟ ... أعلمت كيف خبا ضياء النادي؟
٧ - الرأي قبل شجاعة الشجعان ... هو أول وهي المحل الثاني
٨ - حسب الخليلين نأي الأرض بينهما ... هذا عليها وهذا تحتها بالي (١)
٩ - يا من يقتّل من أراد بسيفه ... أصبحت من قتلاك بالإحسان
١٠ - لا يعجبنك إقبال يريك سنا ... إن الخمود لعمري غاية الضرم (٢)
١١ - لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر
١٢ - أقول له ارحل لا تقيمنّ عندنا ... وإلا فكن في السر والجهر مسلما
١٣ - قال لي: كيف أنت؟ قلت: عليل ... سهر دائم وحزن طويل
١٤ - يا واردا سؤر عيش كلّه كدر ... أنفقت عمرك في أيامك الأول (٣)
١٥ - إن نيوب الزمان تعرفني ... أنا الذي طال عجمها عودي (٤)
(١) حسب الخليلين: كفاهما، والنأي: البعد، والبالي: الفاني والممزق، يقول: كفاني وأخي حيلولة الأرض بيننا، فأنا حي فوقها، وهو بالي الجسم تحتها، وهذا نهاية البعد. البيت قاله النابغة في رثاء أخ له. (٢) السنا: ضوء البرق، وخمود النار: سكون لهبها، والضرم: اشتعال النار والتهابها. (٣) سؤر العيش: بقيته. (٤) عجم العود: عضه ليعرف أصلب هو أم رخو.
1 / 166