160

Ilm al-Ma'ani

علم المعاني

Publisher

دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

وفيما يلي طائفة أخرى من أمثلة الفصل يستطيع الدارس أن يتبين مواضعها وموجبات الفصل فيها على ضوء الشرح السابق. ١ - قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بربهم سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ. ٢ - وقال تعالى: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ. ٣ - وقال تعالى: وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى. ٤ - وقال تعالى: وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا. ٥ - أصون عرضي بمالي لا أدنسه ... لا بارك الله بعد العرض في المال ٦ - أعلمت من حملوا على الأعواد؟ ... أعلمت كيف خبا ضياء النادي؟ ٧ - الرأي قبل شجاعة الشجعان ... هو أول وهي المحل الثاني ٨ - حسب الخليلين نأي الأرض بينهما ... هذا عليها وهذا تحتها بالي (١) ٩ - يا من يقتّل من أراد بسيفه ... أصبحت من قتلاك بالإحسان ١٠ - لا يعجبنك إقبال يريك سنا ... إن الخمود لعمري غاية الضرم (٢) ١١ - لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر ١٢ - أقول له ارحل لا تقيمنّ عندنا ... وإلا فكن في السر والجهر مسلما ١٣ - قال لي: كيف أنت؟ قلت: عليل ... سهر دائم وحزن طويل ١٤ - يا واردا سؤر عيش كلّه كدر ... أنفقت عمرك في أيامك الأول (٣) ١٥ - إن نيوب الزمان تعرفني ... أنا الذي طال عجمها عودي (٤)

(١) حسب الخليلين: كفاهما، والنأي: البعد، والبالي: الفاني والممزق، يقول: كفاني وأخي حيلولة الأرض بيننا، فأنا حي فوقها، وهو بالي الجسم تحتها، وهذا نهاية البعد. البيت قاله النابغة في رثاء أخ له. (٢) السنا: ضوء البرق، وخمود النار: سكون لهبها، والضرم: اشتعال النار والتهابها. (٣) سؤر العيش: بقيته. (٤) عجم العود: عضه ليعرف أصلب هو أم رخو.

1 / 166