به ولا أن بي الأيام تفجعه
حتى جرى الدهر فيما بيننا بيد
غبراء تمنعني حقي وتمنعه
وكنت من ريب دهر جازعا فرقا
فلم أوق الذي قد كنت أجزعه
بالله يا منزل القصر الذي درست
آثاره وعفت مذ بنت أربعه
هل الزمان معيد فيك لذتنا
أم الليالي التي أمضته ترجعه
في ذمة الله من أصبحت منزله
Unknown page