156

بعد ما راحت الديار خلاء

قف بها وقفة ترد عليها

أدمعا ردها الهوى انضاء

إن للبين منة لا تؤدى

ويدا في تماضر بيضاء

حجبوها حتى بدت لفراق

كان داء لعاشق ودواء

أضحك البين يوم ذاك وأبكى

كل ذي صبوة وسر وساء

فجعلنا الوداع فيه سلاما

Unknown page