142

فها أنا في روض الندامة أرتع

إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي

وأنت مناجاتي الخفية تسمع

إلهي فلا لقطع رجائي ولا تزغ

فؤادي فلي في باب جودك مطمع

إلهي أجرني من عذابك إنني

أسير ذليل خائف لك أخضع

إلهي فآنسني بتلقين حجتي

إذا كان لي في القبر مثوى ومضجع

إلهي لئن عذبتني ألف حجة

Unknown page