ومن أبلغ من الإمام علي بن أبي طالب إذ قال مبتهلا لله تعالى:
لك الحمد يا ذا المجد والجود والعلا
تباركت تعطي من تشاء وتمنع
إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي
إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
إلهي لئن خيبتني أو طردتني
فمن ذا الذي أرجو ومن أتشفع
إلهي لئن جلت وجمت خطيتي
فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها
Unknown page