Al-Ikmāl fī asmāʾ al-rijāl
الإكمال في أسماء الرجال
Editor
أبو أسد الله بن الحافظ محمد عبد الله الأنصاري
Genres
* زيد بن طلحة: - هو زيد بن طلحة. روى عنه سلمة بن صفوان الزرقي. أخرج حديثه مالك في الحياء.
وله في (المشكاة) حديث واحد.
* زيد بن يحيى: - هو زيد بن يحيى الدمشقي، روى عن الأوزاعي. وعنه أحمد والدارمي. ثقة.
هو زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي أبو عبد الله الدمشقي مات سنة (207 ه) قال أحمد والعجلي والدارقطني: ثقة. روى عن سعيد بن عبد العزيز ومالك وعبد الرحمن بن ثابت والليث والأوزاعي والهيثم بن حميد.
وعنه أحمد وأبو خيثمة ويحيى بن عثمان وعلي بن معبد وعباس بن الوليد وغيرهم وأخذ عنه أبو داود والنسائي وابن ماجة.
* أبو الزبير:
هو أبو الزبير محمد بن مسلم المكي، مولى حكيم بن حزام في الطبقة الثانية من تابعي مكة، سمع جابر بن عبد الله. روى عنه جماعة كثيرة، مات سنة خمس وعشرين ومائة.
قال ابن سعد: وكان ثقة كثير الحديث إلا أن شعبة تركه لشئ. وقال العجلي:
تابعي ثقة. وقال ابن معين:
ثقة صالح الحديث ووثقه النسائي وقال ابن المديني: ثقة ثبت.
روى عن جابر وأبي الطفيل والعبادلة الأربعة وعائشة وسعيد بن جبير وجماعة، وعن عطاء وهو من شيوخه والزهري والأعمش وسلمة بن كهيل وجماعة من السلف.
ومن حديثه: ما رواه الترمذي والطبراني وجماعة، وقال الطبراني: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ثنا محمد بن أبي حفص العطار، عن سالم بن أبي حفص، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما كان يوم غزوة الطائف قام النبي صلى الله عليه وسلم مع علي كرم الله وجهه مليا من النهار فقال له أبو بكر: يا رسول الله! لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه) (المعجم الكبير) (2 / 186) ح / 1756 و (جامع الترمذي) (4 / 330).
* أبو زرعة: - هو عبيد الله بن عبد الكريم الرازي. سمع خلقا كثيرا. و روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وغيره: وكان إماما حافظا متقنا ثقة عالما بالحديث، عارفا بالمشايخ والجرح والتعديل. ولد سنة مائتين ومات بالري سنة أربع وستين ومائتين.
* سعيد بن المسيب: - هو سعيد بن المسيب يكنى أبا محمد القرشي المخزومي المدني. ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر بن الخطاب، كان سيد التابعين من الطراز الأول، جمع بين الفقه والحديث والزهد والعبادة والورع وهو المشار إليه المنصوص عليه. وكان أعلن الناس بحديث أبي هريرة وبقضايا عمر، لقى جماعة كثيرة من الصحابة وروى عنهم، وعنه الزهري وكثير من التابعين وغيرهم.
قال مكحول: طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت أعلم من ابن المسيب. وقال ابن المسيب:
حججت أربعين حجة. مات سنة ثلاث وسبعين.
قال ابن سعد: كان سعيد بن المسيب يفتي وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياء، وقال العجلي: تابعي ثقة. وكان رجلا صالحا فقيها. قال أحمد: مرسلات سعيد صحاح لا نرى أصح من مرسلاته. وكان أفضل التابعين. وقال الشافعي: إرسال ابن المسيب عندنا حسن. قال ابن المديني: لا أعلم في التابعين أوسع علما من سعيد بن المسيب.
ومن حديثه: ما رواه ابن سعد (2 / 339) وقال: أخبرنا عبيد الله ابن عمر القواريري: أخبرنا مؤمل بن إسماعيل، أخبرنا سفيان بن عيينة، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: (كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن).
* سعيد بن عبد العزير: - هو سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، كان فقيه أهل الشام في زمن الأوزاعي وبعده ، قال أحمد: ليس بالشام أصح حديثا منه ومن الأوزاعي، وهو والأوزاعي عندي سواء، وكان سعيد بكاء، فسئل فقال: ما قمت إلى صلاة إلا مثلت لي جهنم.
وقال النسائي: ثقة ثبت. روى عن مكحول والزهري. و عند الثوري. مات سنة سبع وستين ومائة. وله بضع وسبعون سنة.
كنيته أبو محمد أو أبو عبد العزيز، وقال الحاكم: هو لأهل الشام كمالك لأهل المدينة في التقدم والفضل والفقه والأمانة. وقال ابن سعد:
كان ثقة إن شاء الله. وقال ابن معين وأبو حاتم والعجلي: ثقة، وقال أبو مسهر: كان قد اختلط قبل موته.
* سعيد بن أبي الحسن: - هو سعيد بن أبي الحسن واسم أبي الحسن يسار البصري تابعي. روى عن ابن عباس وأبي هريرة. وعنه قتادة وعوف. مات قبل أخيه بسنة وذلك سنة تسع ومائة.
* سعيد بن الحارث: - هو سعيد بن الحارث بن المعلى الأنصاري الحجازي قاضي المدينة من مشاهير التابعين، سمع ابن عمر وأبا سعيد وجابرا وعنه نفر.
قال يعقوب بن سفيان: هو ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن معين: مشهور روى عن جابر وابن عمر وعبد الله بن حسين أيضا. و عنه زيد بن أبي أنيسة وفليح بن سليمان وعمرو بن الحارث وعمارة بن غزية، وله في (المشكاة) حديث واحد. وقد أخذ عنه أصحاب الستة.
* سعيد بن أبي هند:
هو سعيد بن أبي هند مولى سمرة روى عن أبي موسى وأبي هريرة وابن عباس. وعنه ابنه عبد الله ونافع ابن عمر الجمحي. ثقة مشهور.
قال ابن سعد: وله أحاديث صالحة. وقال العجلي: ثقة مات سنة ست وعشرة ومائة. روى عن أم هانئ وحفص بن عاصم وحميد بن عبد الرحمن الحميري أيضا وعند أسامة بن زيد الليثي ونافع مولى ابن عمر و الوليد بن كثير وابن إسحاق وموسى بن ميسرة وغيرهم. وعند أصحاب الستة.
* سعيد بن جبير: - هو سعيد بن جبير الأسدي الكوفي أحد أعلام التابعين: سمع أبا مسعود وابن عباس وابن عمر وابن زبير وأنسأ. منه نفر.
قتله الحجاج بن يوسف في شعبان سنة خمس وتسعين. وله تسع وأربعون سنة. ومات الحجاج في رمضان ويقال: في شوال من السنة. ويقال: مات بعده بستة أشهر، ولم يسلط بعده على قتل أحد لدعاء سعيد بعدما قال الحجاج له: اختر لنفسك قتلة إني قاتلك بها. قال: اختر لنفسك يا حجاج! فوالله! ما تقتلني قتلة إلا قتلتك مثلها في الآخرة، قال: تريد أن أعفو عنك. قال: إن كان العفو فمن الله وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر. فقال: اذهبوا به فاقتلوه، فلما أخرج من الباب ضحك، فأخبر به الحجاج فقال:
ردوه فرد. فقال: ما أضحكك؟ قال: عجبت من جرأتك على الله وحلم الله عنك فأمر بالنطع فبسط.
فقال: اقتلوه. فقال سعيد: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين) قال:
شدوا به لغير القبلة. قال: (فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله) قال: كبوه على وجهه. قال سعيد: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) فقال: اذبحوه، فقال سعيد: أما أني أشهد وأحاج أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، خذها مني حتى تلقى بي يوم القيامة.
ثم دعا سعيد وقال: اللهم لا تسلطه على أحد
Page 198