٣٩٤ - عب ضرار بن الْأَزْوَر وَاسم الْأَزْوَر مَالك بن أَوْس بن جذيمة بن ربيعَة بن مَالك بن ثَعْلَبَة بن دودان الْأَسدي أَبُو الْأَزْوَر وَيُقَال أَبُو بِلَال قدم على النَّبِي ﵇ فَقَالَ
تركت الحنور وَضرب القداح
وَاللَّهْو تقاية وابتهالا ... فيارب لَا تغبنن صفقتي
فقد بِعْت أَهلِي وَمَالِي بدالا
فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ مَا غبنت صفقتك يَا ضرار وَكَانَ فَارِسًا شجاعا شَاعِرًا مطبوعا وَهُوَ الَّذِي أرْسلهُ النَّبِي ﵇ إِلَى بني الصَّيْد من بني أَسد وَإِلَى بني الديل وَهُوَ قَاتل مَالك بن نُوَيْرَة التَّمِيمِي بِأَمْر خَالِد فِي خلَافَة أبي بكر وَشهد قتال مُسَيْلمَة بِالْيَمَامَةِ وأبلى فِيهِ بلَاء عَظِيما قَالَ بن شهَاب قتل يَوْم أجنادين فِي خلَافَة أبي بكر وَقَالَ الْوَاقِدِيّ قَاتل ضرار بن الْأَزْوَر يَوْم الْيَمَامَة قتالا شَدِيدا حَتَّى قطعت ساقاه جَمِيعًا فَجعل يحبو على رُكْبَتَيْهِ وَيُقَاتل وتطؤه الْخَيل حَتَّى غَلبه الْمَوْت وَقيل مكث بِالْيَمَامَةِ مجروحا حَتَّى مَاتَ قبل أَن يرتحل خَالِد بِيَوْم وَقيل توفّي بِالْكُوفَةِ فِي خلَافَة عمر وَقيل أَنه مِمَّن نزل حران من أَرض الجزيرة وَأَنه شهد اليرموك وَفتح دمشق روى عَنهُ يَعْقُوب بن يحيى وَعبد الرَّحْمَن بن سِنَان وَأَبُو وَائِل