١٩٦ - حميد بن الْقَعْقَاع وَيُقَال عبيد عَن رجل جعل يرصد النَّبِي ﵇ وَكَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي الحَدِيث وَعنهُ أَبُو مَسْعُود الْجريرِي وَهُوَ مَجْهُول
١٩٧ - حَنْظَلَة بن الراهب وَهُوَ حَنْظَلَة بن أبي عَامر غسيل الْمَلَائِكَة وَاسم أبي عَامر عمر بن صَيْفِي بن زيد بن أُميَّة بن عَوْف الْأنْصَارِيّ الأوسي لَهُ صُحْبَة وَكَانَ أَبوهُ أَبُو عَامر يعرف بِالرَّاهِبِ فِي الْجَاهِلِيَّة فَلَمَّا قدم رَسُول الله ﷺ الْمَدِينَة خرج إِلَى مَكَّة ثمَّ قدم مَعَ قُرَيْش مَعَ أحد مُحَاربًا فَسَماهُ رَسُول الله الْفَاسِق وَأقَام بِمَكَّة فَلَمَّا فتحت هرب إِلَى هِرقل الرّوم فَمَاتَ هُنَالك كَافِرًا سنة تسع وَأما ابْنه حَنْظَلَة فَكَانَ من سَادَات الْمُسلمين وفضلائهم وَهُوَ الْمَعْرُوف بغسيل الْمَلَائِكَة وَحدث أَنه يَوْم أحد خرج لما سمع الهيعة فاستشهد وَهُوَ جنب فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن صَاحبكُم لتغسله الْمَلَائِكَة روى عَن كَعْب وروى مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن رجل عَنهُ