62

Ikhtisar Sahih Bukhari

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Investigator

رفعت فوزي عبد المطلب

Publisher

دار النوادر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Publisher Location

دمشق - سوريا

Genres

المسلمون من لسانه ويده (١)، والمهاجر (٢) من هَجَر ما نهى اللَّه عنه". ١٤ - وعن أبي موسى ﵁ قال: قالوا: يا رسول اللَّه! أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده"]. * * * (٥) [باب أمور الإيمان] ١٥ - [وعن أنس: عن النبي ﷺ قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". ١٦ - وعن أبي هريرة ﵁: أن رسول اللَّه ﷺ قال: "فوالذي نفسي

(١) (من سلم المسلمون من لسانه ويده) خص اللسان بالذكر، لأنه المعبِّر عما في النَّفْس، وهكذا اليد، لأن أكثر الأفعال بها. والحديث عام بالنسبة إلى اللسان دون اليد، لأن اللسان يمكنه القول في الماضين والموجودين والحادثين بعد، بخلاف اليد. وفي التعبير باللسان دون القول نكتة، فيدخل فيه من أخرج لسانه على سبيل الاستهزاء، وفي ذكر اليد دون غيرها من الجوارح نكتة، فيدخل فيها اليد المعنوية؛ كالاستيلاء على حق الغير بغير حق. (٢) (والمهاجر) هو بمعنى الهاجر. والهجرة ضربان: ظاهرة وباطنة، فالباطنة: ترك ما تدعو إليه النفس الأمارة بالسوء والشيطان، والظاهرة: الفرار بالدين من الفتن. _________ ١٤ - خ (١/ ٢١)، (٢) كتاب الإيمان، (٥) باب: أي الإسلام أفضل، من طريق أبي بردة ابن عبد اللَّه ابن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى به - رقم (١١). ١٥ - خ (١/ ٢١)، (٢) كتاب الإيمان، (٧) باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، من طريق شعبة وحسين المُعَلِّم، عن قتادة، عن أنس به، رقم (١٣). ١٦ - خ (١/ ٢١)، (٢) كتاب الإيمان، (٨) باب: حب الرسول ﷺ من الإيمان، من =

1 / 35