123

Ikhtisar Sahih Bukhari

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Investigator

رفعت فوزي عبد المطلب

Publisher

دار النوادر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Publisher Location

دمشق - سوريا

Genres

رأيت النبي (١) ﷺ وحانت صلاة العصر، فالتمسَ الناسُ الوَضوءَ، فلم يجدوه، فأُتِيَ رسولُ اللَّه ﷺ بوَضُوءٍ، فوضع رسول اللَّه ﷺ في ذلك الإناء يده، وأمر الناس أن يتوضؤوا منه. قال: فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه حتى توضؤوا من عند آخرهم (٢). ١٠٥ - وعن عائشة ﵂ قالت: حضرت الصبح فالتمس الماء، فلم يوجد، فنزل التيمم. ١٠٦ - وعن أنس بن مالك قال: كان رسول اللَّه ﷺ يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعَنَزَة (٣)، يستنجي بالماء.

(١) في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه". (٢) (حتى توضؤوا من عند آخرهم)؛ أي: توضأ الناس حتى توضأ الذين عند آخرهم، وهي كناية عن جميعهم. وقيل: المعنى توضأ القوم حتى وصلت النوبة إلى الآخر. وفال النووي: (من) هنا بمعنى (إلى) وهي لغة. (٣) (وعَنَزَة) العنزة عصًا عليه زُجٌّ، وقرينة حمل العنزة مع الماء الصلاة إليها بعد الفراغ من قضاء الحاجة والوضوء. وقيل: إنها كانت تحمل ليستتر بها عند قضاء الحاجة، ويحتمل حملها لنبش الأرض الصلبة، أو لمنع ما يعرض من هوام الأرض؛ لكونه ﷺ كان يبعد عند قضاء الحاجة. _________ ١٠٥ - خ (١/ ٧٦)، في الكتاب والباب السابقين، وقد علقه البخاري عن عائشة في ترجمة الباب. ١٠٦ - خ (١/ ٧٠)، (٤) كتاب الوضوء، (١٧) باب: حمل العَنَزَة مع الماء في الاستنجاء، من طريق شعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك به، رقم (١٥٢)، أطرافه في (١٥٠، ١٥١، ٢١٧، ٥٠٠).

1 / 99