الله لعلمه، يأن القول بالاجتهاد مضيق عليه، وغير مباح له . وفى قول الله عز وجل له «بل لبينت يمائة عام -10 ، ولم يعنفه ولا لامه على ما بدا من (1465) اجتهاده ، وتقديره لما قدره ، دلالة بينة على جواز الاجتهاد وصحته . وإنه قد يؤكل الاجتهاد إلى العياد، ويأذن لهم فيه ، فهذه أقوى حجج القائلين بالاجتهاد عندهم، وأثبتها بزعمهم لديهم . وليست بحجتر فيما ذهبوا إليه ولا فيها دلالة تدل عليه ، بل هي إلى تتى ذلك من قولهم أفرب.
دبإبطاله ، والحجة عليهم أجدر . وذلك إن الله عز وجل إتما اراد بؤال الذي أماته ثم أحيام، وهو عز وجل أعلم بما أراد تقديره على قدرته لما تعاظم من إحياء القرية بعد خرابها ، بأن أراه ذلك فى نفسه وسأله عن لبثه وقد علم عز وجل بما ظنه من ذلك وقدره فى نفسه ليخبره تارك اسمه بطول مكثه ، وليكون ذلك عنده أعظم فى قدرته ، فسأله عن ظنه الذى ظن أنه لئه ، لا عن يقين يلزمه الجواب عنه بحقيقة ، إذ كان الميت لا يدرى كم لبث ميتا بحقيقة الدراية ، وإنما يظن ذلك ظظنا ، ويتوهمه توهما ، لأن الميت فى حال من لا يدرى ما هو فيه من مثل هذا من عدد الأيام والشهور والسنين ، ومثل ذلك قول الله عز وجل وهر أصدق القائلين، لأهل النار. (كم لبنتم في الأريض عدد يسنين، قالوا لبثنا ييوما أؤ بعنض ينوم فاسنأل العادين 13 . فهذا وقد سئلوا (14486) ع أعمار قد كانوا أحصوها ، وأيام وليال قد كانوا
Page 219