============================================================
و الثورى و الليث بن سعد و ابن شبرمة و ابن أبى ليلى و الحسن بن هى و غيرهم ممن يصعب الاطلاع على آرائهم فى المسائل الخلافية فياليت الأصل بحث عنه وطبع هو او مختصره-"، وبعد إمعان النطر فى المآحذ القديمة و نص الكتاب الخطى الموجود تصويره فى دار الكتب المصرية تحت رقم (71،* فقه حنفى،، يتحقق آن عنوان الكتاب فى الحقيقة (كتاب اختلاف الفقهاء،،، وأن قصة الاختصار كما بيها صاحب كشف الظنون ليست مبنية على الحقيقة، المآخذ القديمة لا تنبئ عنها ولم يذكر أحد من مترجعى الامام أبى بكر الرازى أنه اغتصر كتاب اختلاف الفقهاء للطحاوى، فالكاتب الجلبى (المتوفى سنة 1.7ه) تسب إليه اختصار هذا الكتاب لأول مرة. وتبعه فى هذا الذكر الشيخ زاهد الكوثرى فقال: و"أما القطعة الموجودة (من كتاب اختلاف العلماء) بدار الكتب المصرية فهى من المختصر..."، والواقع أن الشيخ نفسه لم يذكر هذا المختصر فيما سرد من ترجمة أبى بكر أحمد بن على الرازى الجصاص (المتوفى سنة37ه) و ذكر من تصانيفه أحكام القرآن و الفصول ف الأصول وشرح الجامع الكبير وشرح مختصر الطحاوى وشرح عخته الكرخى (راجع المقالات ص ، 53) و النص شاهد أنه لا يذكر أقوال الامام أحمد بن حتبل رحمه قلا يصح بيان الشيخ الكوثرى انه "فى المختصر يذكر أقوال الانمة الأربعة وأصحابهم00000’" وإنما روى اثرا بروايته فى الورقة1، كما أن الامام محمد بن محمد المعروف بابن جرير الطبرى (المتوفى سنة 4310) أيضا لم يذكر فى كتابه فى اختلاف الصحابة و التابعين و الفقهاء مذهب أحمد بن حنبل ، وقال لم يكن أحمد فقيها إما كان محدثا (53) و ذكر اثرا برواية كنيته - أبى عبد الله -(54) وقد صدق الدكتور فريد ريك كرن الالمانى حين علق على، اختلاف
Page 32