Ikhtilaf Fuqaha

al-Tahawi d. 321 AH
171

============================================================

به أنه من مولاها حد قاذفها وان جاءت به لما سوى ذلك لم يحد، وقال مالك عليه الحد و يقتل من قتلها، وقال الليث اذا تبين أن فى بطنها ولدا حد قاذفها.

(31و) (الورقة (3و) فى من قال يا فاسق أو خبيث أو نحوه قال أمحابنا فيمن قال لآخر يا فاسق او يا خبيث او يا سارق فانه يعزر، وهو قول الثورى و الأوزاعى والحسن بن حى الا فى قوله ’يا خبيث، فى قول اين حى، و يعزر عنده اذا قال يا عدو الله أو يا منافق و كذلك يا مجنون، وفى يا خبيث، يستحلف، فان أراد بالخبث السو عزر، وان أراد خبث الخلق لم يعزر، واذا قال يا قاجر استحلف أنه لم ينو الزتاء ، وقال الشاقعى فى قوله يا خبيثة أو يا فاسقة، او علمه حلف ما اراد القذف ، وعزر، ذكره المزنى.

وقال مالك يعزر فى قوله يا فاجر و يا قاسق و يا خبيث و يستحلف فى قوله يا خبيت ما أراد القذف، و فى قوله يا خنث يجلد الحد إلا ان يحلف أنه لم يرد قذفا.

قال اصحابتا فيمن شتم رجلا أنه يعزر أسواطا إلا ان يكون الشام له مروة وخطرو كان ذلك أول ما فعل فلا يعزر ولا يحبس، وروى عن الحسن عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه قال تخانوا عن عقوية ذوى المروءة ، و ذكر أشهب عن مالك أنه سثل "استمعت أن وذا الهيئة فقال عثرته"، ، فقال لم أسمعه و هذا من الشيطان، وقال الشافعى ذوو الهيئات الذين يقال عتراتهم الذين ليس يعرفون بالسوء فيكون من أحدهم الزلة وفى الذى يكتب الى الكفار ان كان من ذى الهيئة بجهالة كما كان من حاطب بجهالة، و كان غير متهم احببت أن يتجافى عنه والا عزره الامام ،

Page 171