301

Ijtimāʿ al-juyūsh al-islāmiyya ṭālib ʿālam al-fawāʾid

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

Editor

زائد بن أحمد النشيري

Publisher

دار عطاءات العلم (الرياض)

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Publisher Location

دار ابن حزم (بيروت)

وقال في خطبة «رسالته» (^١): «الحمد لله الذي هو [ب/ق ٣٩ أ] كما وصف به نفسه، وفوق ما يصفه به خلقه».
فجعل صفاته سبحانه إنما تتلقى بالسمع.
وقال يونس بن عبد الأعلى: قال لي محمد بن إدريس الشافعي ﵁: «الأصل قرآن وسُنة، فإن لم يكن فقياس عليهما، وإذا اتصل الحديث عن رسول الله ﵌ وصح الإسناد منه فهو سنة (^٢)، والإجماع [ظ/ق ٣٨ أ] أكبر من الخبر الفرد (^٣)، والحديث على ظاهره، وإذا احتمل المعاني فما أشبه منها ظاهره فهو أولاها (^٤) به».
قال الخطيب في «الكفاية» (^٥): أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب حدثنا أبو حاتم الرازي حدثني يونس بن عبد الأعلى فذكره، به.
ومن (^٦) كلام الإمام الشافعي أيضًا - وقد سُئل عن صفات الله ﷿، وما ينبغي أن يؤمن به العبد - فقال: لله تعالى أسماء وصفات جاء

(^١) انظر الرسالة له (ص/٨).
(^٢) في (أ، ت): «منه» وهو خطأ.
(^٣) في (ب، ت): «المفرد».
(^٤) في (ب): «أولى»، انظر آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم (ص/٢٣١، ٢٣٢).
(^٥) (ص/٤٣٧).
(^٦) من هنا إلى نهاية قول الشافعي من النسخة الظاهرية (ظ) فقط.

1 / 242