236

Ijtimāʿ al-juyūsh al-islāmiyya ṭālib ʿālam al-fawāʾid

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

Investigator

زائد بن أحمد النشيري

Publisher

دار عطاءات العلم (الرياض)

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Publisher Location

دار ابن حزم (بيروت)

قال: كانت زينب تفخر على أزواج النبي ﷺ وتقول: «زوجكنَّ أهاليكنَّ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات» (^١).
وروى العسَّال بإسناد عنها أنها (^٢) كانت تقول: زوجنيك الرحمن من (^٣) فوق عرشه، كان جبريل السفير بذلك، وأنا ابنة عمتك» (^٤).
قول أبي أُمامة الباهلي ﵁ (^٥):
قال: لمَّا لعن الله إبليس وأخرجه من سماواته وأخزاه قال: «رب أخزيتني ولعنتني وطردتني من سماواتك وجوارك، وعزتك [ظ/ق ٢٨ أ] لأغوين خلقك ما دامت الأرواح في أجسادها (^٦)، فأجابه الرب ﵎ فقال (^٧): «وعزتي (^٨) وجلالي وارتفاعي على عرشي لو أن

(^١) أخرجه البخاري في صحيحه في (١٠٠) التوحيد، (٢٢) باب: «وكان عرشه على الماء» رقم (٦٩٨٤)، ولم يخرجه مسلم في صحيحه، وقد تقدم في (ص/٦٩) هذا الحديث وقد عزاه المؤلف للبخاري.
(^٢) في (أ، ب، ت، ع): «وفي لفظٍ لغيرهما كانت تقول: .... رواه العسال».
(^٣) من (أ، ب، ت، ع).
(^٤) أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢٧) (٦٧٧٧) وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص/٩٧)، رقم (١٧). من طريق: داود بن أبي هند عن الشعبي فذكره.
وهذا مرسل.
(^٥) وقع في (ظ) قول أبي أمامة قبل قول عائشة ﵄.
(^٦) في (أ، ت، ظ، ع): «أجسادهم».
(^٧) ليس في (ب).
(^٨) في (أ، ت): «بعزتي».

1 / 177