٢٢٤ - وأجمعوا على أن ذبائح أهل الحرب حلال.
وانفرد مالك، فقال: لا يؤكل شحم ذبيحة ذبَحها يهودي (١).
٢٢٥ - وأجمعوا على أن ذبائح الْمَجوس حرام لا تؤكل.
وانفرد سعيد بن المسيّب.
٢٢٦ - وأجمعوا على أن ذبيحة الصبي والمرأة من أهل الكتاب مباحٌ (٢).
٢٢٧ - وأجمعوا على أن الكلاب جوارح، يجوز أكل ما أمسكن، على المرء، إذا ذكر اسم الله عليها، وكان الْمُعلم مسلمًا إلا الكلب الأسود.
٢٢٨ - وأجمعوا على أن صيد البحر حلال للحلال والمحرم: اصطياده، وأكله وبيعه، وشراؤه.
_________
(١) قال ابن حزم في مراتب الإجماع (ص ٢٤١): "وأما الخلاف في أكل شحم ما ذبحه اليهودي ..... فموجود معلوم".اهـ
وقد ذكر ابن أبي شيبة في مصنفه (٣/ ٢٩٨) آثارًا عن بعض التابعين في تحريم ذبائح أهل الحرب.
(٢) في ق (١٨١٣): [إذا أطاقا ذلك، وعقلاها، وذكيا كما يجب].
1 / 73