335

Al-iḥtirās ʿan nār al-nibrās al-mujallad al-awwal

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

Genres

مسلم وحدثني محمد بن المثنى ثنا: ابن أبي عدي عن سليمان عن أبي نضرة عن .. أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر قوما يكونون ي أمته يخرجون في فرقة من الناس ......هم التحالق، قال: هم شر الخلق أومن أشر الخلق يقتلهم أدنا الطائفيتن إلى الحق))، ثم قال: قال . .....وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق، وقد عرفت أن الخوراج لما خرجوا في تلك قخطب علي في ... أهل العراق وغيرهم ودعاهم إلى قتال الخوراج وبين ما عنده علي كرم الله وجهه في الجنة في أمرهم، ثم أخذ في..... الجهاد لهم حتى كان من قتلهم ما كان حتى قال الإمام الشاقعي رحمه الله تعالى: لولا علي لم يعرف شيئا من أحكام البغاة والخوراج أو كما قال، ومع هذا ..... بعض أصحابه الشافعية وكان ما كان والله المستعان، فما لأهل الشام ودعوى المحال بالبهتان لقد خسرت صفقة من كان بهذه المعاملة يدين أو يدان، وليس حظه في الآخرة والأولى إلا لخسران، ثم أن قول الذهبي: أن عدم المحبة لمن حارب عليا تشيع حفيف، وهذا القبيل أعني أن ما فيه رائحة التعصب زظاهرة، لأنه يعمل من أن من حارب البغاة اتفاقا، فكيف يكون ترك المحبة لهم قدحا، هذا لعمرك هو التعصب المشوب .... والتظاهر بالانصاف، فإن هذا التشيع الخفيف قد أقاموا عليه الجبال الرواسي، وجوابه على مثل الحاكم من قبله ممن تقدم ذكره حتى قلت: الأحاديث الواردة في حق أهل البيت والمروية بطرقهم وأسانيدهم، بل قد ذهبت من أيدي النواصب، واضمحل أكثرها من أيدي غيرهم لأنه تظاهر على ابطالها وإضمحلالها علماء السوء وأمراء الجور .. بذلك في هدم الدين برمته فضلا عن أحاديث أهل اليت رضي الله عنهم، وهذا أمر ظاهر لا ينكره الذهبي ولا غيره من علماء التأريخ، قود قال في كتابه الذي ألفه في الأسماء والكنى في ترجمة الحافظ نصر بن علي بن أصبهان أحد الأعلام المشهورين ما نصه: قال عبد الله بن أحمد: حدثني نصر بن علي أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين حدثني أخي موى عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((أخذ بيد حس وحسن ، فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)).

قال عبد الله بن أحمد: لما حدث نصر بهذا أمر المتوكل بضربه ألف سوط ... جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه إلى هنا كلام الذهبي في الكتاب المذكور وهو من أفل ما جرى في حق أهل الحديث الذين يذكرون فضائل علي وأهل البيت رضي الله عنهم، وستقف إن شاء على ما هو أعظم ممن هذا من النصب الذي كان في المتوكل والبغض لعلي علي كرم الله وجهه في الجنة.

قال بعضهم: أنه استفاد هذا النصب من بعض علماء السوء وهم الذين يخوف منهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلقد بالفوا في أعمال موامل النصب لأهل البيت رضي الله عنهم، ولهذا قال المعترض في حديق السقيفة والغدير، والمنزلة ونحوها بما قاله في هذا الكتاب جريا منه على مقتضى حال ..... وسكرا بما رفعه من كأس النصب وسلافه [179]، والحمد لله الذي عصمنا من مثل غوايته واعتسافه وتحريفه وانحرافه.

Page 377