سهم عائر حَتَّى أصَاب ذَلِك العَبْد فَقَالَ النَّاس هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ بل وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن الشملة الَّتِي أَصَابَهَا يَوْم خَيْبَر من الْمَغَانِم لم تصبها المقاسم لتشتعل عَلَيْهِ نَارا فجَاء رجل حِين سمع ذَلِك من النَّبِي ﷺ بِشِرَاك أَو بِشِرَاكَيْنِ فَقَالَ هَذَا شَيْء كنت أصبته فَقَالَ رَسُول الله ﷺ شرك أَو شراكان من نَار
فَلْينْظر كَيفَ قد جود أَبُو اسحق رِوَايَة هَذَا الحَدِيث وَحكى فِيهِ سَماع مَالك من ثَوْر بن زيد وَسَمَاع ثَوْر من سَالم وَسَمَاع سَالم من أبي هُرَيْرَة
وَأما أَصْحَاب مَالك عبد الله بن وهب ومعن بن عِيسَى وَأَبُو قُرَّة مُوسَى بن طَارق وَمُحَمّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي وَمُحَمّد بن الْحسن الشَّيْبَانِيّ وَعبد الله بن مسلمة القعني وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَسَعِيد بن كثير بن عفير وَأَبُو مُصعب أَحْمد بن أبي بكر الزُّهْرِيّ وَمصْعَب بن
1 / 42