106

Ighathat Malhuf

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

انتهى.

- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لأن أسمع بنار وقعت في هذا المسجد- يعني مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم- فأحرقت ما أحرقت أيسر علي من أسمع ببدعة لا مغير لها) (¬1) .

- ومن جامع ابن جعفر عن "بلال بن سعد أنه قال :(الخطيئة إذا خفيت لم تضر إلا صاحبها، وإذا ظهرت ولم تغير ضرت العامة) (¬2) . [15/197]

¬__________

(¬1) لم أعثر على هذا الأثر في كتب السنة، ويوجد بلفظه، في سيرة محمد بن محبوب والتي وجهها إلى (أحمد بن سليمان) الإمام الإباضي في حضرموت، [انظر: (السير والجوابات -خ) ص 179. وكذلك: الكندي (بيان الشرع)، ج29 ص 9].

- وعمر بن الخطاب، هو: عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص، الفاروق، أحد العمرين الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه أن يعز الإسلام بأحدهما، أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، هاجر علانية وشهد مع رسول الله جميع الغزوات، ثاني الخلفاء الراشدين، وضع التاريخ الهجري، ودون الدواوين، وفي عهده كثرت الفتوحات الإسلامية، ومع ذلك فقد كان يضرب بعدله المثل، استشهد سنة: 23ه [ابن حجر (الإصابة)، ج4 ص 588-591، رقم الترجمة: 5748. وأبو نعيم (حلية الأولياء)، ج1 ص 38-55، رقم الترجمة: 2].

(¬2) لم أجده في جامع ابن جعفر، وقد أخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء)، ج5 ص 222، مرسلا في ترجمة بلال ابن سعد وذكره الغزالي في (الإحياء)، ج3 ص11، والجيطالي في (القناطر)، ج2 ص 153. والكندي في (بيان الشرع)، ج29 ص 17.

- وبلال بن سعد هو: بلال بن سعد بن تميم الأشعري، من التابعين، عرف بالزهد، وله كلام كثير في المواعظ، كما كان قصاصا. عمل إماما لجامع دمشق، توفي في أيام هشام بن عبدالملك. [أبو نعيم، (حلية الأولياء)، ج5 ص 221-234. والمزي (تهذيب الكمال)، ج3 ص 188-191، رقم الترجمة: 770. وابن منظور، (مختصر تاريخ دمشق)، ج5 ص 268-270، رقم الترجمة: 145].

Page 106