-١٤٩ -
الحديث الخامس:
[عن علي أنه: ذكر الخوارج فقال: فيهم رجل مخدج اليد- أو مثدون اليد، أو مودن اليد- لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم، على لسان محمد ﷺ، قال: فقلت: أنت سمعت هذا من محمد ﷺ؟ فقال: إي، ورب الكعبة، قالها ثلاثًا].
* فيه من الفقه توفر الثواب في قتل الخوارج، وأنه بلغ إلى أن خاف علي ﵁ أن يبطر أصحابه إذا أخبرهم بثوابهم في قتلهم، وإنما ذكر هذه لئلا يرى أحد في وقت ظهور مثلهم أن قتال المشتركين أولى من قتالهم، بل قتالهم على هذا الكلام أولى من قتال المشركين لأن في ذلك حفظ رأس مال الإسلام وقتال المشركين (٩١/ ب) هو طلب ربح في الإسلام.
-١٥٠ -
الحديث السادس:
[عن زيد بن وهب: أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي، الذين ساروا إلى الخوارج. فقال علي ﵁: أيها الناس: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: (يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن. ليس قراءتكم إلى