القهقري، وخرج وخرجنا معه.
وفي رواية: وذلك قبل تحريم الخمر].
* في هذا الحديث من الفقه أن عليًا ﵇ كان ساعيًا لدخوله بأهله، مما يجمع من الإذخر يبيعه من الصواغين.
* وفيه أن الأسف والأسى على المصيبة في المال قد يبلغ من الرجل الصالح إلى أن يبكي؛ لقول علي ﵁: (فلم أملك عيني).
* وقد نسخ الله ﷿ ما ورد في هذا الحديث من شرب الخمر بتحريمها.
* وفيه أيضًا جواز نزع الرداء للقاعد في البيت؛ ألا تراه يقول: (فدعا رسول الله ﷺ بردائه)؟
* وفيه أن لا يخرج الإنسان إلى الناس على حالته في بذلته في بيته حتى يأخذ رداءه ويتأهب للخروج.
* وفيه أن العاقل الصاحي لا يتعرض لخطاب السكران والثمل.
* وفيه أن الذاهب بين يدي السكران والثمل ينبغي أن لا يوليه ظهره لأنه لا يأمن منه (٧٩/ ب) أدى، ألا ترى إلى قوله: فنكص رسول الله ﷺ على عقبيه القهقري).