أولاده عليه السلام
علي الأكبر في قول العقيقي وكثير من الطالبية، وهو الأصغر في قول الكلبي ومصعب بن الزبير وكثير من أهل النسب، وله العقب، وأمه بابويه ويقال: شهربابويه، وإذا عرب قيل: بابوج، وبابوقه بنت يزدجرد بن شهريار، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، وروى عن جده أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
وعبد الله ، قتل مع أبيه بالطف، جاءته نشابة وهو في حجر أبيه فقتلته، وأمهما واحدة.
وعلي الأصغر، في قول العقيقي وكثير من الطالبية لا عقب له، قتل مع أبيه وهو الأكبر في قول من ذكرنا من أهل النسب، وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية، وأمها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ولهذا ناداه رجل من أهل الشام حين برز للقتال بين يدي أبيه صلوات الله عليه وقال له: إن لك رحما بأمير المؤمنين يعني يزيد فإن شئت امناك!! وأراد بالرحم جدته، فقال له: ويلكم لقرابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أحق أن ترعى!! وقاتل حتى قتل.
وجعفر درج صغيرا، وأمه بلوية من بلي بن قضاعة.
وذكر بعض أهل النسب: إبراهيم، ومحمدا، وليس يعرفهما الطالبيون.
والعقب من ولد الحسين عليه السلام لواحد، وهو: علي بن الحسين الأكبر في قول الطالبية، والأصغر في قول كثير من أهل النسب.
ومن البنات: فاطمة وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، عقبها في ولد الحسن بن الحسن عليهما السلام، وفي ولد عبدالله بن عمرو بن عثمان الملقب بالمطرف.
وسكينة وأمها الرباب ابنة امرء القيس بن عدي بن أوس، انقرض عقبها إلا من ولد عبدالله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، فإنها ولدت له عثمان الملقب: تفرين، وحكيما، وربيحة.
Page 42